دعم جهود الاستجابة الإنسانية تعرَّف على المزيد

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 

تمثل النزاعات وأزمات المناخ وكوفيد-19 ثلاثة تهديدات خطيرة ومتزامنة للأطفال على مستوى المنطقة.

السياق 

يُتوقع أن تكون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين أول وأكثر المناطق تضررًا من تغير المناخ، مع امتداد تلك الأضرار لتطال صحة الأطفال ونموهم المعرفي ومعايشهم المستقبلية. إلى جانب ذلك، ألحقت جائحة كوفيد-19 آثارًا مدمرة بالمنطقة، ليس فقط كأزمة صحية، بل كأزمة على مستوى التعليم ونظم الإدارة وسبل العيش.  

وكشف الاضطراب الذي سببته جائحة كوفيد-19 عن أوجه عدم المساواة القائمة على مستوى الاقتصاد العالمي والوطني كذلك، إذ أدى نقص الإمداد باللقاحات والتردد في تلقي اللقاحات.   

وفي منطقة الشرق الأوسط، يعيش واحد من كل ثلاثة أطفال في منطقة صراع، ويعاني في اليمن وسوريا وحدهما 16.1 مليون طفل من تبعات الصراع. وبالإضافة إلى سوريا واليمن، ثمة صراع دولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأحداث عنف مستمرة ترتكبها أطراف غير حكومية في العراق، فضلًا عن احتمالية اتساع رقعة الصراع في لبنان وليبيا.   

زفي 6 فبراير 2023، ضرب زلزال بقوة 7.8 ريختر عشرة أقاليم في جنوب تركيا ودمر مساحات واسعة من سوريا. وقد امتدت رقعة الشعور بالزلزال والهزات الارتدادية التابعة له في مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى شمال شرق سوريا والأردن ولبنان. وخلال ساعات، وقع زلزال آخر قوته 7.5 ريختر. ويُعد هذا الزلزال واحدًا من أقوى الزلازل التي ضربت المنطقة في آخر 100 عام، ونتج عنه آلاف المشردين، تزامنًا مع معاناة المنطقة طقسًا قارس البرودة وعواصف ثلجية. 

أنشطتنا في المنطقة 

يقدم المركز الإقليمي التابع لأكاديمية القيادة الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدريبًا في الموضوعات التالية: 

البرنامج التمهيدي للتعليم في حالات الطوارئ في اليمن والأردن   

تستهدف شهادة الدراسات المتقدمة للتعليم في حالات الطوارئ 30 من أخصائيي التعليم في حالات الطوارئ العاملين في منطقة الشرق الأوسط.  

حماية الأطفال في حالات الطوارئ

لقد حظيت بقدرٍ هائلٍ من التمكين. أنا أعمل بالفعل في الاستجابة لحالات الطوارئ، غير أن هذا التدريب عمل على توسيع أفاقي وطوّر من خبراتي في التدخلات والاستجابات في حالات الطوارئ.
علاء، أحد خريجي برنامج حماية الأطفال في حالات الطوارئ

الاشتراك في الرسائل الإخبارية